دار الإفتاء: التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قالت دار الإفتاء المصرية إن التسامح في الإسلام غير مقيد بزمن أو بأشخاص، مستشهدةً بأخلاق الرسول صلى الله عليه وآله وسلَّم في سيرته الشريفة.

وحول ذلك قالت دار الإفتاء أن النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلم كان الأسوة الحسنة في التسامح، وعلى دَرْبِه سار المهتدون بهَدْيِه على مرِّ الزمان وامتداد المكان، لافتة أنه قد تجلَّى ذلك في أخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلَّم في سيرته الشريفة العَطرة قبل الهجرة وبعدها.

وتابعت دار الإتاء " ظهرت ممارسات التسامح والصبر في مكَّة المكرَّمة قبل الهجرة، لتتحوَّل بعد الهجرة في المدينة المنورة إلى منظومة عامة، ودستور مدني، ومبادئ راسخة، وعلاقات أخلاقية، وقواعد حاكمة؛ بَدْءًا من أول يوم دخل فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة المنورة مفتتحًا ذلك بالدعوة إلى السلام والتعاون والتعايش وإرساء مبادئ المواطنة.